اجعل الامتنان تعويذتك ...



                                                        



تخيل بأنك وجد كنز كتب عليه (هو لمن يجده أولا) تعلم جيدا أنك ان أخذته ستتغير حياتك كليا

ولكنك تدير ضهرك وتذهب لتكمل حاتك كما هي .......


هكذا نحن نجد مفاتيح سعادتنا متناثرة في كل مكان ندير لها ضهورنا ونكمل حياتنا لنتذمر ونسخط

منذ كنا صغار ونحن نعلم ان الشكر والامتنان يزيد من العطايا الالاهية، تبدأ الأبواب المغلقة بالفتح

ينجلي الظلام الكامن داخل عقولنا , تُسخر لك الأرض ومن عليها ( لئن شكرتم لأزيدنكم )

لام القسم هنا لا تجعل لنا مجال للشك ان الشكر والامتنان يفعل ذلك وأكثر ومع هذا نقل جدا بالشكر!!


هنا السؤال الذي جعلني اكتب لما لا نمتن لكل شيء لله أولا ثم للأشخاص من حولنا , للاماكن الجميلة للأشياء

التي لا نستغني عنها , لكوب القهوة الذي يحسن من مزاجي لما لا نمتن ؟ 


قد يكون السبب ان لامتنان والشكر يحتاج الى التأمل والتفكر أولا وفي ظل الحياة السريعة التي نعيشها هذا صعب

وقد يكون صعب جدا رغم معرفتنا انها تعويذتنا السحرية لحياة أفضل الا اننا لن نستطيع فعلها ان لم نبطئ من

وتيرة حياتنا ويكون ذلك بالتخلص من الأشياء التي تشغل وقت كبير من يومنا دون فائدة لأنها تسرق منا الوقت

عندها ستجد الوقت للتأمل بالنعم التي تحيط بك ولنجعل ذلك بشكل يومي.


ان لامتنان والشكر يزيد من سعادتنا يجعلنا أكثر إيجابية عندما امتن لنادل في مطعم قدم لي طبق على طاولة العشاء

انا لا ازيد من سعادته هو بل من سعادتيانا

 ان الشكر لا يكون بأن أقول شكرا وينتهي الامر ان الامتنان للأشياء يغير من طريقة تعامنا معها 
أخيرا اعتيادنا على هذه النعم احساسنا بأنها من مسلمات الحياة من أسباب عدم الامتنان
 لذلك علينا إعادة هيكلة نظرتنا لكل ما هو محيط بنا .....


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف مضى شوال ؟ ( ومضات )

يناير وفبراير وبعض من هنا وهناك ..